آخر الأحداث والمستجدات
مكناس : تأسيس تنسيقية وطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
عقدت مؤخراً فئة الدكاترة المكونين المتضررين العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب، لقاءاً تواصليا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس، تم فيه تدارس عدد من النقاط تخص ملفها المطلبي وسبل رفع ما توجد عليه هذه الفئة من حيف وعدم انصاف منذ سنوات ومن تماطل في تسوية وضعيتها من قِبل الوزارة الوصية.
اللقاء الذي خلصت أشغاله الى تأسيس إطار تنظيمي اختير له إسم " التنسيقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين"، جاء تجاوباً بحسب البيان الذي اصدرته مع ما تعيشه هذه الفئة من غبن نظراً لِما تضطلع به من مهام تشمل تكوين جميع الفئات التي تلج المراكز (طلبة وأساتذة متدربين- أطر مسلك الإدارة التربوية) في إطار تكوينات أساسية ومستمرة. ومع ما توجد عليه مطالبها المشروعة من تجاهل بلغ درجة الاحباط والتيئيس، خاصة عندما استثنت الوزارة الدكاترة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من تغيير إطارهم إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين في إطار تحويل المناصب الجامعية.
المكلف بالاتصال من خلال نفس البيان أن المنسقية الوطنية لدكاترة المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين" بقدر ما تروم توحيد جهود هذه الفئة بتنسيق مع الهيئات النقابية التابعة للتعليم العالي من أجل تسوية وضعتها وملفها المطلبي، بقدر ما تدعو جميع الدكاترة المكونين العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، للالتفاف والتعبئة من أجل إسماع صوتها وابلاغ مطلبها المشروع للجهات الوصية. وإذ تدعو المنسقية الى التعجيل بحل ملفٍ غير مكلفٍ لاسيما وأن عدد الدكاترة المعنيين وطنياً لا يتعدى أربعين دكتوراً ودكتورة، وذلك بفتح مباراة خاصة بتحويل المناصب على مستوى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين. وتثمين تجربة هذه الفئة من المكونين الدكاترة بالمراكز وتغيير إطارهم إلى أساتذة التعليم العالي مساعدين إسوة بزملائهم الموظفين في قطاعات أخرى.
مضيفاً أن منسقية دكاترة المراكز الجهوية التي حددت عدة خطوات لتفعيل مطلب تسوية وضعيتها الادارية، ترى أن عدم إدماج هذه الفئة من المكونين في إطارهم الطبيعي كأساتذة للتعليم العالي إسوة بزملائهم الذين التحقوا بالمراكز سنتي 2010 و2012. ولَّد وضعية غير طبيعية وغير متجانسة بين الدكاترة المدمجين وغير المدمجين داخل المراكز، كما ولد لديهم شعورا بالإحباط والحيف خاصة وأنهم يقومون بنفس المهام ولهم تجربة في مجال التربية والتكوين والبحث وتأهيل الإدارة التربوية. ناهيك عن المرسوم المنظم للمراكز، الذي اعتبر هذه الفئة مجرد موظفين محتفظ بهم في إطارهم الأصلي كأساتذة للتعليم الثانوي التأهيلي. وعليه، يقتضي منطق الإنصاف التعجيل بوضع حل منصف لهذه الفئة كمكونين أفنوا حياتهم المهنية في تأهيل وتدريب أساتذة المدرسة المغربية بكل أسلاكها وتنزيل عدة التكوين".
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2018-01-23 15:42:08 |